الفرق بين الاعجاب والحب

سلام عليكم

اخباركم يا بنات وشباب ناميلوس اتمنى ان موضوع النهارده يعجبكم بس لازم تقرأوه لان صدقونى كلنا بنقع فيه


نبدء بالموضوع




الفرق بين الإعجاب والحب

كثيراً ما يحاول بعض الشباب جذب فتاة أعجبته، بقصد التعرف عليها، وتتنوع الأهداف، فمنهم من يكون هدفه العبث ليس إلا، ومنهم من يكون هدفه الصداقة أو "المرافقة".. ومنهم يهدف في النهاية إلى زواج دائم، أي علاقة جدية مستقرة (باعتقادهم)...

العلاقات المسقرة - الزواج

تختلف أسباب "الإنعجاب" كذلك دوافع "التعرف"، من الشكل أو المظهر- وغالباً ما يكون هو الدافع الأساسي "للتحرك" -، إلى حركة أو أسلوب قام به الطرف الآخر.. أي ما ظهر من شخصيته (هادئة، عصبية، عشوائية...)

فترى الشاب يبحث عن الفتاة "الجميلة" أو المثيرة.. فيتعرف عليها بقصد، "مصاحبتها" أو "مرافقتها"... يتبادلون أطراف الحديث في البداية، ومن ثم يتعمقون بحياة كل منهما... فيتوافقون بشكل عام، أو يتفقون على أمور مشتركة قد تكون سخيفة (مغني أو مطرب مشترك، هوائات مشتركة...) عندها يعتقد الطرفان أنهما متفقان -على كل شيء- ويبدأ التخطيط العملي للزواج (وهنا بالطبع نتحدث عن العلاقات المستقرة).

ولندخل في الواقع أكثر، آخذين مثلاً، يوضح ما تحدثنا عنه سابقاً.. سنأخذ فتاة جميلة، من النوع الذي يغار بشكل مفرط، أو التي يلقبها المجتمع (وربما تكون كذلك) بصاحبة العقل الصغير.. وشاب "جيد" من سماته الأساسية، ضيق خلقه وقلة صبره... يتعرفون على بعضهم، يندمجون.. يتوافقون (مثل ما أوضحنا)... جمالها ونعومتها سواء الكلامية أو الشكلية، تنشئ نوعاً من الحاجز الوهمي، فلا يلتفت الشاب إلى "صغر عقلها"، ويراعيها، ويعتقد أن هذا أمر بسيط ولا يعلق عليه، هذا إذا التفت له.. وهذا أمر طبيعي في فترة الخطوبة أو قبل الزواج، حيث يكون الطرفان في حالة عاطفية كبيرة، تطغى على كل شيء. والصدمة السلبية تظهر -غالباً- بعد الزواج بأشهر معدودة، عندما "يستفيق" الشريكان، ويصطدمان بصعوبة الحياة، وتغيرها، فيجبر الشاب على تحمل شخصية زوجته الحقيقية، التي انكشفت له، فتجده يفقد أعصابه بسرعة، يغضب، يستاء.. وتبدأ المشاكل...

إذاً ما هدفنا توضيحه من خلال هذا المثال، هو أن هذا النوع من "الإنجذاب" أو التعارف، والذي يؤدي أحياناًَ إلى زواج - للباحثين عن الاستقرار - والذي يبدأ غالباً من طرف الشاب، الذي يحاول تطبيقه على صورة الحب والزواج فيما بعد (بقصد وربما بدون قصد)، هو ليس إلا إعجاب قد يكون بالشكل أو الشخصية.. الخ. تكون ضحيته الأنثى، ولعدة أسباب.. منها احتياجها إلى الكلام والتعبير. وهذا النوع من العلاقات شائع جداُ، وهو ليس حكراً على الشخصيات الضعيفة فقط، بل قد يطال أصحاب الشخصيات القوية أيضاً، بسبب "قلة خبرة".. أو عدم دراسة للموضوع...