منــوعـــــات طرائف من التاريخ

طرائف من التاريخ





· غرائـب وحقـائــق !!
· أوائل .. أرقام قياسية



أعمــار !

· هز
مدينة مكسيكو زلزال في أيلول عام 1985 قتل أكثر من 200 شخص، ومن بين
الأبنية التي هدمت كان بناء مستشفى التوليد وهناك تحت الأنقاض في الأعماق
وجد رجال الانقاذ اكثر من 50 طفلاً حديثي الولادة كانت تغطيهم الأقذار
والتراب ومن عجائب المصادفات أنهم كانوا لايزالون على قيد الحياة.

· التيهور
هو انزلاق هائل عظيم من الثلج إذ تنهار ملايين الأطنان من الثلوج بسرعة
تصل أقصاها إلى 400 كم في الساعة إلى أسفل الجبل. يقتل التيهور حوالي 150
شخصاً سنوياً. وفي عام 1900 انزلق عامل غابات سويسري بقوة في الهواء بسبب
تيهور، حيث هبط حياً على طبقة كثيفة من الثلوج. وكم كانت دهشته عظيمة حين
وجد نفسه على بعد حوالي 670 متراً إلى أسفل الجبل.

· في
أيار عام 1986 جذب إعصار "الترناد" مجموعة من أطفال المدرسة في الصين إذ
حملهم الترناد مسافة 20 كم ورماهم على الكثبان الرملية. وقد نجا الأطفال
جميعهم دون أن يمسهم أي ضرر جسدي.

· في
عام 1789 ضاق ذرعاً أفراد طاقم سفينة باونتي (اتش إم إس) بالظروف الصعبة
التي مروا بها في الوقت الذي تصدى فيه الكابتن "ويليان بليج" مع 18 من
البحارة لأمواج المحيط الأطلسي على ظهر قارب مفتوح صغير وتمكن بليج ببطولة
فائقة مع خبرته الملاحية الفذة من النجاة بأمان حين أبحر ما بقارب طوله 7
أمتار واجتاز 67000 كم إلى جزيرة "ناتمور" وقد استمرت هذه المحنة 43 يوماً.

· نجا
المتسلق الاسكتلندي "ديفيد هاملتون" بأعجوبة من الموت المؤكد داخل حفرة
عميقة مكث فيها مدة ثلاثة أيام. وهي بالقرب من ذروة قمة جبل "مون بلان" في
فرنسا لم يستطع المنقذون الوصول إليه في الحال بسبب ثورة عاصفة هائلة على
الجبل. وقد عزا بسبب نجاته لروح الدعابة التي تتميز بها شخصيته.

· أثناء
غارة جوية بالقذائف على ألمانيا في اذار عام 1944 اصيبت طائرة الضابط
الطيار "نيكولاس الكيماد" بقذيفة فاحترقت بسببها فما كان من "الكيماد" إلا
أن قذف بنفسه من الطائرة من ارتفاع 5485م عن الأرض دون مظلة وحط على سطح
الأرض سالماً وبكامل وعيه. مع أنه كان يقود طائرته بسرعة كبيرة كسرعة
القطار السريع. وقد أحاطه الله ـ سبحانه ـ بعنايته اللطيفة حيث وضع في
طريقه أغصان شجرة خفيفة وبعض الكتل الثلجية الكثيفة.

· نجا
الأمريكي " ايريك هانسون " عام 1982 من الموت خلال تجوله في أدغال
"بورنيو" مدة أربعة أشهر. ويعد أول شخص أجنبي يقطع الأدغال بمفرده. وكان
يستدل على طريقه بالأدلة الطبيعية وقد قطع الرحلة على زورق صغير يدفع
بالمجداف وكذلك سيراً على الأقدام. وكان يعيش على كل ما يمكنه اصطياده أو
الإمساك به من قردة وخفافيش وحيوانات أخرى كالأصله "الثعابين" أو الحيات
ويرقات النحل والفاكهة.

· في
عام 1964 احتجز فريق من مغامري الكهوف داخل كهف "بيرجر" في فرنسا الذي غص
بالمياه التي وصل عمقها حتى 792م وكل ما استطاعوا فعله هو انتظار انخفاض
مستوى الماء وقد كان البرد من أكبر المخاطر التي واجهها الفريق. إلى جانب
عدم تمكنهم من النوم خلال يومين وليلتين إلا ساعة واحدة وقد قضوا وقتهم في
الركض والقفز على سطح تلك البقعة من الأرض.

· في
عام 1942 نجا البحار " بون ليم " من الموت المحقق حين كان بمفرده على
طوافة وسط المحيط الأطلسي مدة 133 يوماً بعد غرق سفينته. كان لديه مؤن
تكفي لمدة 50 يوماً فقط، أما خلال 83 يوماً فقد عاش "بون" على السمك النىء
ولحم النورس وماء المطر وقد تمكن "بون" من اصطياد السمك بالاستعانة بمسمار
جعله على شكل صنارة بأسنانه وأخيراً تم انقاذه بقارب صيد السمك!

· في
ايار عام 1902 ثار بركان "مون بيلي" في الجزيرة الكاريبية "كارتيك" ثوراً
عنيفاً مما أدى إلى هدم مدينة "سانت بيير" القريبة منه كلياً ولم ينج إلا
ثلاثة أشخاص من سكان المدينة البالغ عددهم 28000 نسمة وكان من بين الثلاثة
السجين أوجست كميبارس حيث كان يقضي مدة حبسه في سجن مبني من الحجر وهو
البناء الذي سلم من ثورة البركان.

· أبحر
المكتشف " ارنست شاكلتون " عام 1914 إلى القارة القطبية الجنوبية في رحلة
استكشاف وعند وصوله بحر "وبيرل" ارتطمت سفينته بالجليد وغرقت وانجرف طاقم
السفينة على الكتل الجليدية ثم استقلوا بعض القوارب إلى جزيرة تذروها
الرياح.أبحرت كلتون بعد ذلك مع خمسة آخرين مرة أخرى في قارب صغير مفتوح
مسافة 1280كم باتجاه أشهر البحار هيجاناً في العالم إلى جنوب جورجيا
لإحضار النجدة ونجا عناصر طاقم شاكلتون بأكملهم دون استثناء!

· حوالي
عام 600 قبل الميلاد أرسل فرعون مصر "نيشو الثاني" بعثة للإبحار حول قارة
إفريقية وقد أبحر البحارة على متن قوارب رقيقة من دون حجرات رجعوا بعد
إتمام رحلتهم خلال سنتين وقطعهم ما يقارب 25750 كم وقد قام بالمحاولة
الثانية المكتشفون البرتغال قبل أكثر من 2000 سنة مضت.

· قام
الرحالة العربي " ابـن بطوطة " من مدينة مراكش ما بين عامي (1325 – 1353)
برحلات سياحية بلغت 120000 كم حيث ذهب إلى أقصى الشرق إلى الصين كما وصل
إلى روسيا في أقصى الشمال كذلك عبر الصحراء الكبرى . وقد رحل ابن بطوطة
سيراً على الأقدام وعلى ظهر الجمل خاليا من أي دليل يساعده كخرائط وغيرها.
بل اجتاز المسافات مستهدياً بالشمس والنجوم فقط ولم يسلك الطريق ذاته
مرتين.

· يعد
"فرانسيسكو دو أوريلان" أول أوروبي يعبر جنوب افريقية عام 1542 إذ قطع
معظم المسافة على نهر الأمازون وقد استغرقت الرحلة 17 شهراً وفي طريق
عودته نفد منه الطعام ولم يكن أمامه شئ يأكله سوى الأحزمة والسروج الجلدية
مع الحيات والضفادع.
ومن الصعاب التي لقيها أثناء ترحاله مهاجمته من قِبل التماسيح، وكذلك فقد عينه خلال مناورة مع رجال القبائل.

· منذ
حوالي 3000 سنة مضت اكتشف البحارة البوليشيون منطقة هائلة في المحيط
الهادي كانوا قد أبحروا على قوارب صغيرة (تدفع بالمجداف) دون خريطة أو
بوصلة تعينهم كدليل بل اعتمدوا عوضاً عن ذلك على أشكال الأمواج فقد كانوا
يستطيعون قراءة الأمواج قراءة صحيحة دقيقة واستطاعوا تحديد موقع الجزيرة
التي كانت تبعد عنهم مسافة 160 كم بكل دقة.

· في
العشرينيات من عام 1820 عرضت جمعية باريس الجغرافية جائزة كبيرة لأول
مواطن أوروبي يجتاز الصحراء الكبرى، لكن أحداً لم يصدق المكتشف الفرنسي
"رينيه غالييه" أنه قد اجتازها فعلاً. فقد قطع مسافة 1610كم خلال رحلته
التي دامت أكثر من سنة وقد استدرك أمره فيما بعد وقدمت إليه الجائزة.

· يعد
" ديفيد ليفنيغتسون " أول من ذهب إلى افريقية عام 1840 ثم عبر صحراء
كالاهاري واكتشف نهر زامبيزي عام 1851 فأصبح ما بين عام (1852-1856) أول
مواطن أوروبي يسافر عبر افريقية وقد قطع معظم المسافة سيراً على الأقدام
أو مستعيناً بظهر ثور أو قارب صغير يدفع بالمجداف.

· عبر
الكاهن الانجليزي "جيو فري هاوارد" عام 1975 الصحراء الكبرى من الشمال إلى
الجنوب وهو يدفع بيده عربة بعجلة واحدة مليئة بالزاد أثناء رحلته التي
بلغت 1930 كم وقد استغرقت هذه الرحلة ثلاثة أشهر.