ورو د حمراء على طاولة سوداء…
…لقد فردت على الطاولة السوداء
رسائلالماضي –أحلام الطفولة
ورودا حمراءفي مزهرية بسيطة من الكريستال
و سطورا بيضاء لنثر لم يبدأ…
و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء
خلف الستارة الخفيفة والغامضة
أفكار هادئة عن سعادة سابقة
و ريش بيضا ء لإيمان لا يتزعزع .
و سيجدالصبح على الطاولة السوداء
الأفكارالتي تمزقت نتفا أثناء الليل
و وروداحمراءفي مزهرية بسيطة من الكريستال–
إنني أغفو .
لاتصدقهم عندما يقولون لك : كن كما تشاء
فالأجمل .. أن تكون : أنت !
للأفكار الرائعة أجنحة تجعلها تحلق في كل السماوات
وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة.
من يستطيع كل هواة “القنص” اصطيادها.. أوقتلها!
عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون.
كانت عيونهم : أصابع
كانت أصابعه :عيون !
لاتنحني مثل علامة استفهام
قف في وجه العالم مثل علامة تعجب !
كل جيوش العالم وطغاته لايستطيعون نزع حريتك منك.
وحدك أنت تستطيع أن تنزعها من نفسك عندماتفرط فيها.
كم من طليق مستعبد.. وكم من سجين حر !
في حياتنا نلتهم كل ماعلى الأرض من مخلوقات .
بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا: “دود” الأرض!
حتى المثقف مع الزمن يتحوّل إلى سلطة.
أحيانا.. “المشهدالمحلي”بحاجةإ لى أعمى لكي يراه بوضوح!
كن الأكسجين عندما يشعرالآخرون بالاختناق.
در ب قلبك على أن يكو ن بأتساع هذا الكون.
تذكرأنك ستموت بعد سنوات قليلة…
ووحدك من يقرّر:هل ننساك..أم نتذكرك؟..وكيف سنتذكرك؟!
في الطاولة المقابلة. .فتى وفتاة
أراهما : واحدا رائعا.
وأنا وحدي.. وكنت:كثيرآ !!!.
wfv