وعدتكي أن لا احبك ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتكي أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت مرارا وقررت أن استقيل مرارا ولا أتذكر أني .... استقلت
وعدتكي أن لا أكون ضعيفاً وكنت وان لا أقول بعينيك شعراً وقلت
وعدت بالا وألا وألا وحين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدتكي أن لا اوجه أي رسالة حب اليك
ولكنني رغم انفي كتبت
وعدتكي ألا احبك كيف .. وأين .. وفي أي يوم وعدت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمد الله أني كذبت
وعدت بكل برود وبكل غبائي بإحراق كل الجسور ورائي
وكانت جميع وعودي دخانا وبعثرته في الهواء
وعدتكي أن لا أتلفن ليلاً وان لا أفكر فيك حين تمرضين
وان لا أخاف عليك وان لا اقدم وردا
وتلفنت ليلا على الرغم مني وأرسلت وردا على الرغم مني
وعدت بالا وألا وألا وحين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدت بذبحك خمسين مرة وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكد أني الذي قد ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد مهما غضبت
ومهما فعلت ومهما اشتعلت ومهما انطفأت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمد الله أني كذبت
وعدتكي أن احسم الأمر فورا
وعدت بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات
ولم اكن اعلم أني سألغي حياتي
وعدتكي أن لا احبك ياللحماقه ماذا بنفسي فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمد الله أني كذبت
وعدت بكبح جماح جنوني
ويسعدني باني لا أزل شديد التطرف حين احب
فكيف أقول كلاماً سخيفاً كهذا الكلام
وعيناك داري ودار السلام
وأنت البداية في كل شيء ومسك الختام
وعدتكي أن لا أعودوعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت بأشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمد الله أني كذبت