عشرون عاماً في الهوى
وما زال القلب
غضاً أخضرا
ما زالت كلمات لم تنضج
لتستطيع وصف جمالك الموقرا
ما زالت لكماتي سجينةً خلف
قضبان الشرق
ما زالت منه بعد لم تتحررا
فالحب في الشرق يا سيدة عيب
وكأنه لم يكن على الانسان مقدرا
ما زالو يعتبرونه جريمة
ومن الخطر أخطرا
لكنني
رغم كل ما في الشرق من عقدٍ
ما زلت أرى وجهك القمرا
ما زلت احسس انني صخر
كلما مرت به عيناكِ
يتحول الى بركان بالعشقِ يتفجرا
أو أرض بور كانت تنتظر سحابة
عينيك لتحييها وتهديها الماء والقطرا
وما زلت رغماً عن أنف الشرق
أكتب للحب بعد كل ما اتهموني به
من الكفرا
وما زلت برغم كل شرقيتي
أحبكِ يا من جسدكِ
أرض الجمال والسحرا
أتمنى يا سيدتي لو كنت أزور أحلام البشرِ
لكنت زرت حلمكِ واستوطنت به دهرا
أتمنى لو كنت ملاكاً
لأبعد عنك كل ضًرِ
وكل بشرا
وكم كنت أتمنى لو لم اكن شرقياً
لأهديكِ باقات الياسمين
وأواني الحب والعطرا
لكنني ما زلت مثل كلماتي شرقيٌ
لا أملك بحبي لكِ نفعاً
بل اهديكِ بحبيَ الضررا
فاعذري شرقيتي يا سيدتي
انها الساطور والجلاد
انها الايمان والكفرا
قمة التحدي: ان تعشق من ليس لك...
وقمة الحزن: ان تبتسم وفي عينيك الف دمعه...
وقمة الالم: ان تسكت وفي قلبك جرح يتكلم...
وقمة الاستغراب : ان تنجرح ممن تحب...
وقمه الحب : ان تحب من جرحك...
وقمة الوفاء: ان تنسى جرح من تحب